
والمرحلة الأخرى تسمى المتأخرة وتبدأ من العاشرة وحتى الثانية عشر، ويمكن دمج هاتين المرحلتين معاً بسبب الترابط الشديد بينهما، وبخاصة أن الطفل يدخل المدرسة ويبدأ في النمو بشكل كبير في النواحي المعرفية، ومن أهم الخصائص التي تميز هذه المرحلة ما يلي :
الانتقال إلى مرحلة المراهقة، التي تبدأ عادة من سن الثانية عشرة وتمتد حتى الثامنة عشرة، يمثل تحديًا كبيرًا لكل من المراهق وأسرته. في هذه المرحلة، تحدث تغيرات جسدية كبيرة نتيجة للبلوغ، مما يؤثر على شكل الجسم ووظائفه. هذه التغيرات قد تكون مصدر قلق أو ارتباك للمراهق، حيث يحاول التكيف مع جسمه الجديد. على الصعيد النفسي، يسعى المراهق إلى تحقيق الاستقلالية وتكوين هوية شخصية مميزة. يبدأ في التفكير بشكل أكثر تجريدًا ويصبح أكثر وعيًا بذاته وبمكانته في المجتمع.
مشاكل المراهقين التعامل الصحيح مع المراهق "مراهق في بيتنا" مع د. هاني الغامدي شاهد الان
مشاكل المراهقين كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة وأحميها من الجوال والإنترنت والشباب؟
كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر أو الشخص مالم يبلغ سن الرشد، أي أن هذا القانون يحدد انتهاء الطفولة عند بلوغ سن الرشد.
في السنة الثالثة يعبر الطفل عن نفسه بجمل مفيدة ويفهم بيئته ويستجيب لمطالـب الكبار.
كيف تؤثر الطفولة على الإنسان؟ تؤثر مرحلة الطفولة على الإنسان تأثيراً عميقاً لأنها المرحلة التي يكتمل فيها نمو الطفل العقلي والجسدية وتظهر فيها السمات الشخصية، وتؤثر تجارب الطفولة على الإنسان على الأمد البعيد وخصوصاً التجارب السيئة مثل الإهمال العاطفي وإساءة المعاملة والتنمر، وتنبع أهمية مرحلة الطفولة من التأثيرات التالية:
من خلال التفاعل مع أقرانهم ومعلميهم، يتعلم الأطفال كيفية التعاون والتواصل وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية ستفيدهم طوال حياتهم.
كما أن تشجيع الأطفال على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم يمكن أن يساعدهم في تطوير مهارات التواصل الفعّال، وهو عنصر مهم في بناء الهوية الشخصية.
You may e mail the internet site owner to let them know you were blocked. Remember to incorporate Anything you had been executing when this webpage arrived up and also the Cloudflare Ray ID found at The underside of this site.
مع انتقال الأطفال إلى المرحلة الابتدائية، تتغير البيئة المدرسية لتصبح أكثر تنظيمًا وهيكلية. في هذه المرحلة، يبدأ الأطفال في تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب. تلعب البيئة المدرسية دورًا حاسمًا في دعم هذا التعلم من خلال توفير الموارد المناسبة والمعلمين المؤهلين.
كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء.
وبالمثل، فإن تطور المهارات اللغوية يمكن أن يسهم في تحسين التواصل نور الإمارات الاجتماعي، مما يفتح المجال أمام الطفل لتعلم مهارات جديدة من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين.
النموُّ الانفعاليّ: يتمكَّن الطفل من التعبير عن مشاعره عندما يَصلُ إلى هذه المرحلة؛ ولذلك فإنّه يكون قادراً على التعبير عن حُبِّه لوالديه، وغالباً ما يُكثِرُ الطفل من الضحك، والمَرَح، علماً بانّه قد تنتجُ لديه بعض العادات المُضطرِبة، مثل: مَصّ الإبهام، والتبوُّل اللاإراديّ؛ ويرجع سبب ذلك إلى دخوله المدرسة، وابتعاده عن والديه.