
التحسس تجاه الضوء، أو الصوت، وبعض الأطفال تفقد الشعور بالألم.
إن كان الطفل لا يرد على حديث الآخرين الموجه إليه مثل توجيهات الأب أو الأم مثلا بغسيل اليدين أو ترتيب الألعاب الخاصة به أو مراجعة دروسه، فهنا يجب إعطاء الأمر أهمية كبيرة.
فيجب أن يتم وضع قواعد ثابتة في هذا الشأن وإخباره أنه يجب أن يقوم بالاستئذان أولاً قبل أن يقوم بأي عمل، حتى تترسخ ثقافة الاستئذان في عقله، وتصبح أمراً اعتيادياً يقوم به الطفل بسهولة.
عملية التشخيص من الأمور المُرهقة التي تحتاج إلى تداخل العديد من الوسائل للمساعدة في معرفة نوع الإضطراب الذي يعاني منه الطفل، نظرًا لتشابه الأعراض بين الإضطرابات المختلفة، وقبل البدء في التشخيص لا بد من الأخذ في الاعتبار العوامل التي تساعد في تغير سلوك الطفل بشكل مؤقت مثل التعرض لصدمة أو أزمة أو اعتداء أحد الأطفال عليه بالضرب، فمن الطُرق المستخدمة في تشخيص المشكلات السلوكية عند الأطفال ما يلي:
المراجعون لدينا لديهم خبرة كبيرة ومعتمدين ومتخصصين في الطب النفسي وعلاج الإدمان.
وجود خلل واضح في الاتصال البصري مع الآخرين، مع وجود انعدام تام لأية تعابير على الوجه.
ويمكن أن تستمر لفترة أطول من المتوقع، ما يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية وطرق التصرف في الأماكن العامة.
هناك فرص كبيرة لكونها وراثية. وهذا يعني أن الطفل قد يرث الاضطراب من أحد أفراد الأسرة الذي قد يكون يعاني من مرض عقلي ، أو اضطراب مزاجي ، أو اضطراب تعاطي المخدرات ، أو حتى اضطراب في الشخصية.
يمكن التعرف على السلوكيات الخاطئة الخاصة بالأطفال من خلال التالي من نقاط:
اشترك في كافة برامج التوعية التي تُساعد الآباء في فهم سلوك أطفالهم وكيفية التعامل معهم ووضع التوقعات لسلوكياتهم.
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى سلوكهم غير الطبيعي، ويمكن أن يشمل ذلك: عدم الاستماع إلى والديهم ومعلميهم، والفشل في إتمام المهام، واختلاق الأعذار في كل مرة، عندما يقال لهم شيء ما، وعدم تناول الوجبات، أو الانتهاء منها، أو الخوض في شجار مع أصدقائهم، وما إلى ذلك، ويمكن أن يشمل السلوك غير الطبيعي، أيضاً، رمي الأشياء وتكسيرها لإظهار غضبهم.
استخدام الأدوية يُعد أمر نادر جدًا في علاج اضطراب السلوك عند الاطفال إلا أنه يمكن الاستعانة بها في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أن الأنواع الآخرى من اضطرابات السلوك عند الاطفال غالبًا لا تحتاج إلى تناول الطفل لأي دواء.
فالأطفال لطيفون عندما يكونون مشاغبين، فقليل من نوبات الغضب والجدال والصراخ من حين لآخر ليس بالأمر غير الطبيعي، ولكن إذا أصبح هذا السلوك حدثاً يومياً، فهو مدعاة للقلق، كشف الدكتور محمد سلوك الطفل الغير طبيعي هاني اختصاصي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن سلوك طفلك غير طبيعي، وفق (سيدتي).
على سبيل المثال ، غالبًا ما يبرر الآباء (“هذا ليس خطئي”) ، و (“لماذا أنا؟”) ، في هذه الحالة يجعل لدى الأطفال برود كبير تجاه مشاعرهم سلوك الطفل الغير طبيعي والاستهتار في بعض الامور.