
الشعور بالتوتر والخوف من أشياء مستقبلية، مع الدخول إلى الحمام كثيرًا عن المعتاد، ورفض الذهاب إلى المدرسة.
تحلي بالصبر، واحرصي على المتابعة مع الطبيب المختص للحصول على أفضل علاج لطفلكِ.
التعلّم السلوكي: إذا نشأ الطفل في بيئة مليئة بالعصبية والتوتر فذلك يعلّمه القلق والعصبية.
ضعف الشهية، وعدم النوم جيدًا، والاستيقاظ ليلًا من الأحلام المفزعة بشكل متكرر.
وفي حال كان القلق حاداً عندها يمكن أن يشعر الطفل بالارتباك، وانعدام الحيلة، والقلق الشديد الذي لا يتناسب مع درجة الخطورة أو الاحتمالية الفعلية للحدث المُثير للخوف، ومن الجدير بالذكر هنا أنَّ القلق الشديد إلى هذه الدرجة والذي يتداخل مع الحياة اليومية للطفل قد يكون عرَضاً لمشكلةٍ أخرى، حيث تُعدُّ اضطرابات القلق من أنواع المشكلات الطبية.
كتاب الاضطرابات السلوكية عند الأطفال والمراهقين. (د. علي بن حسن الزهراني).
من المهم التحدث إلى الطفل عن قلقه أو مخاوفه، وطمأنته، وإظهار أنك تفهم ما يشعر به، إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي؛ فشرح القلق وآثاره الجسدية قد يساعده ويكون له أثر إيجابي عليه، ومن المهم على الوالدين أن يساعدوا الطفل في إيجاد الحلول للتغلب وتخطي قلقه، على سبيل المثال إذا كان طفلك قلقًا بشأن الذهاب للنوم؛ فمن الطبيعي أن ترغب في إخباره بعدم الذهاب، ومع ذلك قد يعني هذا أن الطفل يشعر أن قلقه سيمنعه من فعل الأشياء، فمن الأفضل التعرف على قلقه واقتراح حلول لمساعدته حتى يتمكن من الذهاب إلى النوم.
نتائج البحث الوطني (الحالة الصحية للأطفال والمراهقين السعوديين)
في حال لم تنجح بمساعدته، هناك الكثير من أخصائي الصحة العقلية الكفؤ الذين يمكنهم مساعدتك في إيجاد خطة علاجية مجدية لتقويم سلوك طفلك وعلاجه.
تساعد تمارين اليوغا والتنفس على التقليل من القلق، كما تساعد الأطفال على الشعور بالهدوء والاسترخاء.
الوجبات السريعة: تعد الوجبات السريعة غنية بالدهون والسعرات الحرارية العالية والصوديوم، مما يساعد على زيادة الشعور بالقلق والتوتر العصبي، لذا يجب استبدال الوجبات السريعة بالفواكه، والخضراوات، نور الامارات والبروتينات قليلة الدهون.
كذلك لا يشعر الطفل أو ينتبه غالبًا لهذه الأعراض مثلما يلاحظها الكبار، وأبرزها:
في حالة وجود مشكلات بالمدرسة يجب على الأسرة أن تحاول حلها، كما يلزم ضرورة استشارة الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي بالمدرسة.
في حال كان سبب القلق هو مواقف وحوادث صعبة تعرض لها الطفل كما ذكرنا سابقاً، مثل: التعرض لحادث، أو حريق المنزل، أو غيرها من الأحداث، عندها تعرّف على المزيد يجب على الأبوين منح طفلهما الشعور بالأمن والأمان والطمأنينة لكي يتلاشى القلق الذي يشعر به.