The Basic Principles Of التربية الإيجابية للاطفال



الكتاب يدعو الوالدين لتبني أسلوب تربية يشجع على السلوك الإيجابي والمشاركة الفعّالة، مما يساعد الأطفال على تطوير الاستقلالية والثقة في النفس.

تعليم المحبة والتعاون: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، مما يشير إلى أهمية تعليم الأطفال المحبة والتعاون مع الآخرين.

يتطلب دمج التربية الإيجابية في المدارس استجابة لزيادة معدلات الأمراض النفسية بين الطلاب واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية، وذلك من خلال عدة محاور وهي:

تعتبر فكرة التربية من خلال التوجيه بدلاً من التسيطر ثورة في طرق التربية التقليدية. بدلاً من فرض القواعد والقيود على الأطفال، يدعونا الكتاب إلى الاستماع لأطفالنا، وفهم احتياجاتهم، وتوجيههم نحو اتخاذ قرارات صحية وإيجابية.

كما تشدد الكاتبة على أهمية تقديم مثال جيد. الأطفال يتعلمون الكثير من السلوكيات عن طريق المحاكاة، لذا فإن الأهل الذين يتعاملون مع مشاعرهم بطرق صحية يمكنهم تعليم أطفالهم كيفية القيام بالشيء نفسه.

كلنا نريد الأفضل لأولادنا، لكن التربية ليست سهلة دائمًا. اليوم، يتعرض الآباء والأمهات في مصر لضغوط يومية في المنزل والعمل والأسرة والعلاقات الشخصية.

التساهل أو التوقعات المنخفضة أو الممتلكات المادية كوسيلة للتعبير عن الحب نور الإمارات لن يؤدي إلا إلى إفساد أطفالك.

تحث الكاتبة الأهل على تبني منهجية التربية الإيجابية التي تعزز الثقة والنمو والتطور السليم للأطفال. تقدم الكتاب أدوات واستراتيجيات تساعد الأهل على التفاعل مع أطفالهم بطرق إيجابية وتعاطفية، مع التركيز على فهم الأسباب الكامنة وراء سلوك الأطفال.

وظيفة الوالدين ليست إجبار الأبناء على أن يكونوا مثاليين، لأنه لا يوجد أحد مثالي. وواحدة من وظائف الأهالي أن ساعدوا الأطفال على أن يتعلموا تحمل المسؤولية عن أخطائهم وأن يكون لديهم استراتيجيات بديلة لتفاديها في المستقبل.

الولايات المتحدة أوروبا نور الإمارات آسيا أفريقيا أميركا اللاتينية الرأي

كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل؟

تشهد مرحلة الطفولة العديد من التحديات النموية والصعوبات السلوكية.

العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.

وتشجع التربية الإيجابية الآباء بشكل أساسي على «ملاحظة الأطفال وهم طيبون ويقومون بأمور جيدة» وتقديم ملاحظات أكثر إيجابية، بدلاً من التركيز دائماً على السلوك السيئ.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *